__________________________________________________________
قال فرزيد عن مأساة الفنان العالمي "فينيست فان كوخ":
كانَ من الممكنِ أن يعيشَ أكثر، لو أنَّه وجد الحب، وحصلَ على حضنِ امرأةٍ يحتويه"، وزيادةً على ذلكَ لا نستطيعُ أنْ نقول بأنَّ ذلك وحدهُ ما سبَّبَ لهُ اليأسَ من الحياةِ والرَّغبةَ في الموت فقدْ تعاونَت عدةَ أسبابٍ على ذلك ومنها الفقر الَّذي كانَ يعاني منْه فهو قدْ درسَ ليكونَ رجلَ دينٍ مثلَ بعضِ رجالِ عائلتِهِ ومن بينهم والده لكنَّه لمْ ينجحْ، أيضاً حاولَ أنْ يكونً تاجرَ لوحاتٍ فنّيّةٍ كثيو شقيقِهِ، لكنّه فشلَ، وأمَّا حبه وميولُه تجاهَ الرَّسم لم يكتشفْها في سنٍ مبكرة فعندما بدأَ بالرَّسمِ كانَ عمرهُ 27 عاماً تقريباً".
ومن المؤسف جدا أن فانكوخ لم يتمكن إلا من بيع لوحة واحدة قيد حياته بقيمة 400 فرنك بلجيكي وهي لوحة
فلم يكن فان جوخ مشهورًا كرسام خلال حياته وهو رائد الانطباعية التي لم تكن آنذاك قد فتحت عالم الفنون..
وقد كان فان كوخ يكافح باستمرار حالة الفقر المذقع التي عانى منها بينما بيعت أغلى لوحة بورتريه للدكتور جاشيه مقابل 148.6 مليون دولار في عام 1990 بعد قرن من الزمن على وفاته.
كتب ثيو لزوجته جَو تفاصيل اللحظات الأخيرة في عمر شقيقه قائلا: "ظللت إلى جواره حتى انتهى كل شيء. كان من بين أخر ما قاله 'هذه هي الشاكلة التي أردت أن أمضي بها'. ثم لم تمض ثوانٍ قليلة، حتى انتهى الأمر، ووجد السلام الذي لم يتسن له العثور عليه على الأرض".
والغيديو الذي أنجزته أعلاه يلخص كل شيء بإيجاز شديد.
المدون محمد بوعلام عصامي
______________________________________
مصادر:
(1)
شكرا على المقال الشيق و المفيد
ردحذفيسرنى تشريفكم فى مدونتى "مدونة علم النفس"
مراحل النمو النفسي عند فرويد