2020/04/22

هذه الشجرة..

This tree..

تدوينتي بمناسبة اليوم العالمي للأرض
on the occasion of Earth Day 2020

The tree



Comment about tree being
My comment
أعجبني هذا المنشور على صفحة فيسبوكية، فشاركتها بتعليق عن الشجر، لأن الشجرة هي البنت البكر البارّة والمَرْضية لأمّنا الأرض، أما الإنسان الذي يلوثها فهو ابنها العاق.. لا تقتصر أهمية الشجرة على إنتاج الأكسجين فقط، وإنما تنظف أيضا الهواء والتربة من الملوثات كالبنزين والمواد الكيماوية.. إن الشجرة رمز الطبيعة وعَلمُها الأخضر الذي ينشر السلام والعطاء والحب غير المشروط على هذه الأرض.. 
جميل وجودها من كارما الخير، تنشر الظلال وتبث في أنظارنا روحا من الجمال..
تمنح العالم الاكسجين وتنظف الهواء وتعطي الثمار والخشب وتنشر ظلّها للمارين بين شعاب الأرض والمسافرين المتوقفين والمتأملين.. وهي السقف والظل والمأوى للمشردين، وهي الحُضن الكبير لأعشاش العصافير. جذورها تقاوم التصحر وتآكل وانجراف التربة.. 

فليحيا كل إنسان ترك وراءه شجرة أو كرمة من الخير بذورها تعود علينا في الحياة كالكارما في المحبة والجمال والعطاء، وأنت تزرع شجرة أنت تجعل وجودَك جميلا، وفيه تبجيل لأمنا الطبيعة، الطبيعة التي منها أتينا وإليها سنعود، لنلتحم في تربتها النّجيبة.

ولأني أحب الاستجمام والاسترخاء واحتساء القهوة والشاي تحت شجرة تُجاورني، وأُجاور فيها تلك العصافير بسلام، أشاركها فضاءها بسلام، حيث تغاريدها التي تعمُّ المكان هي أرقى على الرُّوح من ضجيج بعض أنواع البشر الذين يعيشون بلا معنى ولا معنى لوجودهم ولا حياة ولا عقول تدرك تلك المعاني وقيم الحياة والجمال  التي بها نحيا.. 
وأنت تزرع شجرة في حديقة البيتِ بيتكَ في الحقل حقلكَ في الغابة على الرصيف على أي مكان من الأرض.. أنت تقاوم البشاعة بروح من الجمال..

وكم أتمنى أن أرقد بسلام تحت شجرة عند نهاية العمر.. في قانون الطبيعة وعودة الالتحام بأمنا الأرض تحت حُضن شجرة على هاذي الطبيعة..
_________________________________________________________________________________



Greenpeace #

Screenshot from the original post (source)

___________________________________________________________________
________________________________________________________

______________________________________________




طالع أيضا تدوينة:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..