كنت أحوّل غرفتي وكأنها لوحة سُريالية من إبداعات ريشة الفنان الهولندي "فينسنت فان غوخ"..
لوحة تشكيلية لغرفة الفنان الهولندي فينست فانكوخ ومن توقيعه. |
هي لم تعد تزورني منذ ذلك الزمن البعيد جدا، كانت في طلعتها كأنها البدر الطّالعُ بكماله، هي لم تعد، ولكن تلك الذكريات وتلك اللحظات مازالت تزور مُخيلتي وأحلامي في كل ليلة قمراء.. فنغرق في اللبن مسافرين معا إلى دربنا فوق هذه المجرة.. مجرة اللبانة.
تأملات على أوتار تحكي قصيدة "انتظرها" تستحضر ذكريات من ماضي سُريالي جميل وبعيد..
هذي القصيدة.. وما أجملها من قصيدة قافية وإلقاءً وتعبيرا وانسجاما مع نفسها ثم مع أوتار العود ودقات قلبــــي..
هذي القصيدة "لم تأتت" تأتي على مخيلتي بقوافيها كأنها حجر اكتمال الزاوية في تأملاتي ومشاعري الزمكانية قبل أن أرقد إلى نفسي.
هذي القصيدة أتت في وقتها في لحظات من أمسية السّكون، لتروي ذلك التعطش إلى الذات الشاعرية إلى النفس إلى الأنا السّامية..
"هذي القصيدة" هكذا ختمها الشاعر، إلى أن أتت كاملة صوتا وصورة بقوافيها الحرة على مسامعي تصقل العبارات والمعاني التي بها نحيا، أدور عنها بين عناوين اليوتيوب.. بذلك العنوان الذي يبحث عن الشخص المفقود "لم تأت".
______________________________________________
ومن هناك من ضفة أخرى، من لون آخر، ولغة أخرى، ولكن بفس المشاعر الإنسانية ونفس الوصف للأحداث واللحظات. لحظات الانتظار المليئة بالأفكار والوحي والشوق والشعور بالذات التي تحتاج إلى التكامل، إلى المحب.. إلى الحب إلى الأنثى. حيث نعرِّج إلى الموسيقى في هذه الأغنية لريتشارد أشكروفت، التي ألهمت الأذواق الرفيعة بعنوان "أغنية من أجل المحبين".. على نفس المنوال وتباطؤ الدقائق المعدودة وكأنها أمام إله الحب تسرد له حكايتها بسريالية، ولكن هذه المرة عند ريتشارد بذوق مختلف، انجليزي، قريب من الهيبيزم.. أو ذات لمحة بوهيمية خاصة، تَميّز بها ريتشارد أشكروفت في موسيقاه التعبيرية صوتا وصورة.. كما تميز بها محمود درويش في الشعر..
هذي القصيدة "لم تأتت" تأتي على مخيلتي بقوافيها كأنها حجر اكتمال الزاوية في تأملاتي ومشاعري الزمكانية قبل أن أرقد إلى نفسي.
هذي القصيدة أتت في وقتها في لحظات من أمسية السّكون، لتروي ذلك التعطش إلى الذات الشاعرية إلى النفس إلى الأنا السّامية..
"هذي القصيدة" هكذا ختمها الشاعر، إلى أن أتت كاملة صوتا وصورة بقوافيها الحرة على مسامعي تصقل العبارات والمعاني التي بها نحيا، أدور عنها بين عناوين اليوتيوب.. بذلك العنوان الذي يبحث عن الشخص المفقود "لم تأت".
______________________________________________
ومن هناك من ضفة أخرى، من لون آخر، ولغة أخرى، ولكن بفس المشاعر الإنسانية ونفس الوصف للأحداث واللحظات. لحظات الانتظار المليئة بالأفكار والوحي والشوق والشعور بالذات التي تحتاج إلى التكامل، إلى المحب.. إلى الحب إلى الأنثى. حيث نعرِّج إلى الموسيقى في هذه الأغنية لريتشارد أشكروفت، التي ألهمت الأذواق الرفيعة بعنوان "أغنية من أجل المحبين".. على نفس المنوال وتباطؤ الدقائق المعدودة وكأنها أمام إله الحب تسرد له حكايتها بسريالية، ولكن هذه المرة عند ريتشارد بذوق مختلف، انجليزي، قريب من الهيبيزم.. أو ذات لمحة بوهيمية خاصة، تَميّز بها ريتشارد أشكروفت في موسيقاه التعبيرية صوتا وصورة.. كما تميز بها محمود درويش في الشعر..
A Song for the Lovers
https://www.youtube.com/watch?v=3FVwCm1u8mA
ملحق بالتدوينة:
على منوال القافية الحرة "لم تأت"، بأبيات مليئة بتلك المعاني التي بها نحيا في الحب، يأتي الرد وتتدفق الشاعرية في قصيدة انتظرها في معاني الإخلاص وتقدير الأنثى لأنه بيت القصيد المفقود فينا لتحقيق ذلك التكامل، ذلك التكامل الذي هو سرّ من أسرار الحب وسر من أسرار الاستمرار في هذا الوجود:
http://md-boualam-issamy.blogspot.com/2018/04/blog-post.html?m=1
على منوال القافية الحرة "لم تأت"، بأبيات مليئة بتلك المعاني التي بها نحيا في الحب، يأتي الرد وتتدفق الشاعرية في قصيدة انتظرها في معاني الإخلاص وتقدير الأنثى لأنه بيت القصيد المفقود فينا لتحقيق ذلك التكامل، ذلك التكامل الذي هو سرّ من أسرار الحب وسر من أسرار الاستمرار في هذا الوجود:
http://md-boualam-issamy.blogspot.com/2018/04/blog-post.html?m=1
http://travianr.com/ts6/register.php?ref=62
ردحذف