أعتقد
وأرى أن التربية ثلاثة نحل، فإن لم تصب الأولى أصابت الثانية وإن لم تصب الثانية
أصابت الثالثة، وإن لم تكن من الثّلاثة لم تفلح معهم لا تربية الأسرة ولا الوالدين ولا المعلم ولا الأخ ولا الجد ولا الجدة.. وعاش هذا النوع جاف الخلق لئيما.. في انتظار أن يعلمه الزمان عقابا ودروسا ما لم تفلح معه كل القيم.. هذا إذا اعتبر، والعبرة لمن يعتبر..لول
-فهناك تربية فطرية إلاهية، لذا نقول في
أمثالنا الشعبية المحلية "اللي مربي من عند ربي"
- وهناك تربية نبوية تتجلى في التحلي بأخلاق
النبي "وإنك لعلى خلق عظيم"
- وهناك تربية نفسية ذاتية" يقول تعالى
عن النفس: "قد أفلح من زكّاها وقد
خاب من دسّاها"
- وهناك التربية التكميلية أو التربية التقويمية وهي تربية الوالدين،
والمدرسة والمجتمع
والمحيط، والإعلام المحلي والثقافة السائدة ككل وغيرها من الأمور المعروفة في التأثير على النفس وأخلاق
الفرد والجماعات...
ومن خصال وأخلاق لقمان التي جاءت في وصاياه، إخترنا لكم من قوله، وهو الذي خُيّر بين النبوة والحكمة فاختار الحكمة ولُقِّب "بلقمان الحكـــــيم"، قال تعالى : }ولقد آتيــنــا لقمان الحكمـــة .{ وقال تعالى : {ومن يؤت الحكمة فقد أوتـي خيراً كثيراً{.
أخلاق وقيم، مبادئ
ومروءة.. كلّها خصـال غــابت عند أشباه الرجال !فذكّر إن
الذكرى تنفع المؤمنيـــــن:
يقول الحكيم:
يا بني : مررت على كثير
من الأنبياء فاستفدت منهم عدّة أشيــــــاء :
إذا كنت في صلاة
فاحفــــظ قلبك .
وإذا كنت في مجلس الناس
فاحفظ لسانك .
وإذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك .
وإذا كنت
على الطعــام فاحفظ معدتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..