بين تلاطمات الخير والشر، وعلى اعتبار أن بعد هذه الدنيا يوم تقييم وحساب وجزاء، فإن الروعة بمكان أن يخرج المرء من الحيـــاة بنفـسِ النـقــاء والصفاء الذي جـاء بـهِ إليـهــا!!
وفوق كل ذلك فإن الأجمل والأفضل أن تكون يديك غير ملطختين بالعار والدماء وأنت متصالح مع ضميرك بنفس طاهرة دون خوف أو اشمئزاز.
فهل هو المستحيل في الوجود عند بني البشر!؟
صعب أن يتحقق الأمر يا عزيزي هو أمر مستحيل. لابد أن يصاب الثوب الأبيض بالدنس مهما حاولنا.
ردحذفصديقي المناضل جمال
ردحذفجمال
تعليقكم واقعي الى حد ما من منظور ما، فلا بد للثوب الابيض أن يصيبه دنس إذا ما خرج للحياة بتناقضاتها بين الأسود والأبيض.
ولكن لا تنسى ان الرجوع الى الأصل أصل فكل من يحب الخير ويؤمن بالعدالة الإجتماعية كمبدأ وغاية إنسانية سامية، فاصل الثوب أبيض مهما اصابه من اوساخ ومن تلافيف، فالطهارة طهارة النفس والأخلاق والقيم والمعاني السامية..والإيمان بها الى الموت. وذلك الثوب الذي لا يمسه دنس! تحياتي رفيقي درب الأطر جمال.
رؤية واقعية حكيمة
ردحذفلا يمكن بالتأكيد.
ردحذفمدونة غنية ومتنوعة متألقة.
شكرا أستاذنا الكريم عبد العاطي لهذا الوصف، أرجو أن نكون دائما في حسن ضن قرائنا وزوارنا وأضدقائنا الكرام، تحياتي بكل روح فطرية مصقولة بروح فكرية أدبية واخلاقية..
ردحذفالناس بين الشياطين والملائكة..أرجو ان تتغلب كفة الملائكة على ارض الواقع.
ردحذف