2012/03/16

من أجمــــل ما قرأت لأحمد مطر ملك الشعراء، و رفيق درب ناجي العلي في الفكر وفي القبس وفي المنفى..



أنا عَبدُ رَبِّ غَفور رَحيم
عَفُوّ كريم
حكيم مَجيدْ 

أنا لَستُ عبداً لِـعبْدٍ مَريدْ 
أنا واحِدٌ مِن بقايا العِباد
إذا لم يَعُدْ في جميعِ البلاد
سوى كُومَة من عَبيدِ العَبيدْ
فأَنْزِلْ بلاءَكَ فَوقي وتحتي.. 
وَصُبَّ اللّهيبَ، ورُصَّ الحَديدْ 
أنا لن أحيدْ 
لأنّي بكُلِّ احتمالٍ سَعيْد: 
مَماتي زَفافٌ، وَمَحْيايَ عِيدْ 
سَأُرغِمُ أنفَكَ في كُلِّ حالٍ 
فإمّا عَزيزٌ.. وإمّا شهيـــــد..

            الأديب والشاعر العراقي"أحمد مطـــر"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..