هذا المدون يرفض الحرب على العراق التي قامت بها إدارة بوش الصغير، بدعوى وجود أسلحة الدمار الشامل، ويعتبرها غير شرعية وجريمة ضد الإنسانية ولا تليق لا بقيم الحرية والعدالة والأمن العالمي ولا بدستور الولايات المتحدة الذي أنتجه كفاح شعب لتحرير وطن وبناء جمهورية ديمقراطية حرة، والعدوان على العراق ولا على أي دولة تعاني أصلا من اعتلال ووضعية لا يمكن وصفها إلا بحالة الرجل المريض بعد عقدين من الحصار الذي تضرر منه الأطفال خصوصا والشعب لن تزيد الحرب على العراق بشكل عدواني عنجهي غايته البترول واستعراض عضلات بشكل مراهق على دولة معتلة، غوز ليس الغاية منه تحرير الشعب العراقي من الديكتاتورية لأن كثير من الديكتاتوريات البشعة والإرهابية والانقلابية ناهبة ثروة الشعب ومحتكرة للسلطة بشكل مطلق وقامعة للحريات والمعارضة في لقيت دعما وغطاءً من بعض حكومات الولايات المتحدة ، وهذه الأمور ومنها شن حروب وتدخلات عسكرية سافرة خارج الغطاء الأممي الذي يجب أن تكون غايته هو استتباب الأمن وحماية مصلحة الشعوب من الحروب والحروب الأهلية والإبادات الجماعية وغيرها من المشاكل وليس العكس، لأن ذلك كله ينسف بقيم الحرية والعدالة والسلام والسلم العالمي والشرعية الدولية.
وأحرار العالم بما فيها الأحزاب الديمقراطية والجمهورية واليسارية في العالم الغربي اعتبرتها كارثة وحرب لأهداف غير إنسانية ولا تمت بأي صلة بالشعب الأمريكي الذي ضحى من أجل الاستقلال والحرية والدفع بالقيم المدنية إلى الأمام ولاتوجد حرب جيدة ولا يوجد سلام سيء.. لو جاءت كل حكومة في دولة قوية تسعى لفرض أجندتها الحربية على دول فقيرة أو معتلة تعاني من مشاكل وخيمة سيصبح مستقبل هذا العالم ضبابيا وأسودا يأكل فيه كل من تقوى كل من اعتل.. يشتري فيه الغني الفقير ويتربص فيه الأضخم الأصغر وهكذا.. وكأن الغالم لم يستفد شيئا من خروب الماضي وكوارث الحربين العالميتين.
إن القوة يبنيها العقلاء والأذكياء الذين يشيدون الجسور بين العالم وإلى الفضاء وإلى المستقبل وإلى الإنسانية والرفاهية وليس المتعصبون والعنصريون والفاشستيون والشوفينيون والعرقيون والمتعصبون باسم الغيبيات على هذه الأرض المستديرة الكويكب الصغيرة الذي لم يعد يحتمل هذا الكم من المآسي الذي لا يدفع ثمنها الباهض إلا الأبرياء.
وأحرار العالم بما فيها الأحزاب الديمقراطية والجمهورية واليسارية في العالم الغربي اعتبرتها كارثة وحرب لأهداف غير إنسانية ولا تمت بأي صلة بالشعب الأمريكي الذي ضحى من أجل الاستقلال والحرية والدفع بالقيم المدنية إلى الأمام ولاتوجد حرب جيدة ولا يوجد سلام سيء.. لو جاءت كل حكومة في دولة قوية تسعى لفرض أجندتها الحربية على دول فقيرة أو معتلة تعاني من مشاكل وخيمة سيصبح مستقبل هذا العالم ضبابيا وأسودا يأكل فيه كل من تقوى كل من اعتل.. يشتري فيه الغني الفقير ويتربص فيه الأضخم الأصغر وهكذا.. وكأن الغالم لم يستفد شيئا من خروب الماضي وكوارث الحربين العالميتين.
إن القوة يبنيها العقلاء والأذكياء الذين يشيدون الجسور بين العالم وإلى الفضاء وإلى المستقبل وإلى الإنسانية والرفاهية وليس المتعصبون والعنصريون والفاشستيون والشوفينيون والعرقيون والمتعصبون باسم الغيبيات على هذه الأرض المستديرة الكويكب الصغيرة الذي لم يعد يحتمل هذا الكم من المآسي الذي لا يدفع ثمنها الباهض إلا الأبرياء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..