simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا أعيش من أجل الحرية والسلام والحياة الجميلة بذوف رفيع، هنا أكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال في الحرية والإنسانية.

_____________________________________

هذا المدون كان(Agnostic) "لا أدرياني"، أو ربما ملحد، ولكن الثبات أن أبقى متشبثا بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهضا لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام والعدالة،

simo.boualam@gmail.com

2020/03/05

طعام البحر وتأملات على صوت همسات هدير أمواجه

On the beach:

The next best thing to eating fresh  food, is talking about it.

         طعام البحر وصخبه الطبيعي وتأملات تخاطرية على همسات صوت هدير أمواجه




لا توجد وسيلة لتدريب الخيال بالنسبة لي أفضل من تناول طعام البحر، طعام حصلت عليه بيديك من البحر وأعددته بيديك على شاطئ البحر وتناولته على صخب البحر وهمس هدير أمواجه، كلوحة صوتية عتيقة أنت فيها تسرح بخيالك، في عظمة الطبيعة وجلالها التي تمنح تفكيرك ودواخلك وجهازك العصبي جرعات ونَفَس متجدد من الحرية.. وتكبح فيك أصوات وصور التلوث الصادرة من أفعال بعض حثالات البشر الممسوخة والمشوهة..
لا يوجد شيء أجمل من ذلك بالنسبة لي، وأنت تتناول ذلك الطعام وتطلق العنان لبؤبؤ عينيك في أفق السماء وبساط بحري ينطلق منه صخب صوت أمواجه، ليأخذك بعيدا عن صخب مدينة كالدار البيضاء في 2020، ملوثة رديئة ومكتضة حيث تسير فيها الحياة بلا نظام وتغوص في العشوائية..



الكثيرون منا يجد راحته على شاطئ البحر للتمتع بصوت الموج. وهذا تقليد بشري للإنسان العاقل يعود الى آلاف  السنين.  إنها أشياء جميلة  تحدثها أصوات تلاطم الموج وهديره وصخب البحر في النفس البشرية وتدفعها للاسترخاء (1) وتثير فيه ملكة الخيال والتأمل والتفكير لدى الإنسان العاقل والمدرك لذلك الجمال والمعظم لقوانين الطبيعة التي جاء منها البشر.



You don’t need a silver fork to eat good food. 

___ ”Paul Pdrudhomme"














_________________________________________________________________________________



_____________________________________________________________________________________
* مصادر:
(1)





"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كل منا يسعى بدون حواجز أن يكتب ويقول ما يشاء.
في تعليقك هنا اكتب ما شئت وعبّر عما شئت.. واعلم أن كلماتك تعبر بشكل أو بآخر عما لديك في ضميرك وعقلك وقلبك..
تقول الحكمة القديمة: تكلم حتى أراك!
مرحبا..

;