simo.boualam@gmail.com

مساحة، لأكتب ما أريد!

إنسان، ومدون حر، لا أتاجر ولا أتسول ولا أبيع ولا أشتري ولا أتملق في سوق البشرية!! فقط أنا هنا أعيش من أجل الحرية والسلام والحياة الجميلة بذوف رفيع، هنا أكتب ما أريد.

أقاوم البشاعة بقيم الجمال في الحرية والإنسانية.

_____________________________________

هذا المدون كان(Agnostic) "لا أدرياني"، أو ربما ملحد، ولكن الثبات أن أبقى متشبثا بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية مناهضا لكل أشكال العبودية والهمجية والعنف، أحيا إنسانيتي محبا لقيم الخير والسلام والعدالة،

simo.boualam@gmail.com

2014/04/27

الجوع كافـــر بالخير

جوع الخبزلا تلوموا أحدا عن فراغ خير المحبّة من نفوسهم وفي بطونهم يسكن جوعُ الخُبز!!

بل حاسبوا هؤلاء الذين أعمى الجشع أبصارهم.. جياع الفكر، مسمومو الإحساس لا يتذوقون طعم الخير والقناعة، ولايشاركون عالمهم المحيط بهم رغيفا من الحياة والتعايش الإنساني في هذا الوجود.

________________________________محمد بوعلام عصامي

2014/04/13

طاولة حوار

لاتناقشني بالظنّ... وإنّما ناقشني بمنطق الدليل العلمي والتجريبي، ليكون هناك طريق ومسلك لنتيجة وخلاصة، والنقاش هو أخذ وعطاء مقارعة الحجة بالحجة وتققيم أكثرها صمودا في ميزان الكشف والتحقيق،  بهذا يكون هناك مسار ومخرج هادف  لكل حوار.
طاولة حواروما غير ذلك يبقى اقتراحات وفرضيات على طاولة جدال أو نقاش أو حوار.. وبين الثلاثة يكون الحوار هادفا وبناءا..
الحوار يختلف عن الجدال والنقاش فهو يبحث عن مستقر على سكة ما، بهدف أن تسير نحو ترسيم الحدود وخريطة لبناء خلاصة مشتركة في عملية بناء مشترك في تقييم وتدقيق وغربة وتأكيد أفكار ومعطيات وتركيبها أو دمجها وترتيبها كما يتعامل الكميائي في مختبر الدواء للخروج بعلاج لمسألة ما أو إشكالية ما، كذلك ينبغي أن يكون الخوار الهادف، ما عدا ذلك فهو جدال سفسطائي، أو نقاش ترويحي لتبادل الآراء وهو أفضل من الجدالات السفسطائية ولكن أقل عملية من الحوارات البناءة المبنية على الأخذ والعطاء والتقييم وكشف صلابة الفكرة هل تسلك وتشتغل في خريطة الطيق العملية :  الحوار الهادف المنطقي او حتى النقاش ينبغي لهما أن يزيلا ضبابية الرؤى وينظّما و يزيحا العرقلة في أي المسار!
___________________________محمد بوعلام عصامي

2014/04/01

تأملات في أغنية الخلاص (Redemption Song)

أحببت أن أساهم في وضع هذه النسخة الى جانب النسخ الأجنبية من اللغات العالمية، عن أغنية  Redemption Song (أغنية الخلاص)، بين صفحات الموضوعات الفنية للموسوعة الويكيبيدية النسخة العربية.  
وسأترك الكلمات بين السطور تتطرق  لموضوع الأغنية، الموثّق بالمصادر والمراجع من داخل المقالة نفسها، ولكم واسع التقويم والنظر..


"ريدمبشن سونغ" (بالإنجليزية:Redemption Song) بما معناه (أغنية الخلاص)، هي أغنية عالمية وشهيرة لفنان موسيقى الريغي "بوب مارلي". وتعتبر كآخر أغنية لآخر ألبوم بعنوان "Uprising" (انتفاضة) لمارلي، التي ختم بها مشواره الفني، بعدما ألمّ به مرض السرطان في ريعان شبابه. وقد صدر عن "آيلاند ريكوردز" في أكتوبر من عام 1980.
وتعتبر الأغنية واحدة من أعظم الأعمال الفنية لمارلي. وبعض كلماتها الرئيسية مستمدة ومستلهمة من خطاب ألقاه "ماركوس غارفي" أحد الزعماء الزنوج المدافعين عن قضية الزنوج الأفارقة في الأمريكيتين.

محتويات: 
*1. موقع الأغنية فنّيا
*2. الخلفيات والمضمون
-2.1 معنى الأغنية
*3 مصدار ومراجع
-3.1 وصلات خارجية
*4. ترجمة كلمات الأغنية

موقع الأغنية فنّيا :
في عام 2004، صنفت مجلة رولينغ ستون أغنية "ريدمبشن سونغ"(أغنية الخلاص )، محتلة المرتبة 67 من بين أعظم 500 أغنية أنجليزية عبر العصور، [1] في عدد خاص تحت عنوان "أفضل 500 أغنية إنجليزية في كل العصور (تصنيف مجلة رولينغ ستون)".
وفي عام 2010 تم إنجاز تقييم من طرف المجلة الأمريكية "نيوستيتسمان"، أدرجت من خلاله الأغنية على أنها واحدة من أفضل 20 أغنية ذات أبعاد سياسية عميقة عبر تاريخ الأغنية الإنجليزية.

الجوهر:
الأغنية تحثُّ المستمعين إلى "تحرير النفس من عبودية العقل"، لأن "لا أحدا يمكنه تحرير عقولنا من التبعية والعبودية المعنوية إلا أنفسنا" . وقد استلهم أو اقتبس جوهر هذه العبارات من خطاب ألقاه "ماركوس غارفي" في "نوفا سكوتيا" في أكتوبر 1937، والتي نشرت في مجلته "الرجل الأسود".

يقول "جــيمس هينكه"  الكاتب والصحفي مؤلف كتاب  "مارلي الأسطورة" :
  ("كنت أحمل معي أغنية «ريدمبشن سونغ)» لبوب مارلي إلى كل اجتماع أولقاء مع أي سياسي، سواء أكان رئيس وزراء أو رئيس حكومة، وكان ذلك بالنسبة لي تعبيرا عن ملكة كلام نبوية أو كما أراد مارلي أن يقوله "الفأس الصغيرة التي استطاعت أن تسقط الشجرة الكبيرة". الأغنية  تذكرنيدوما أن الحرية تأتي مقابل ثمن، بالنسبة لأولئك الذين لهم استعداد لدفع هذا الثمن.. ربما "التحرر من العبودية الفكرية ستكون مكافأتهم").
( James Henke, Marley Legend: An Illustrated Life of Bob Marley, by James Henke, 2006, Tuff Gong Books, ISBN 0-8118-5036-6, pg. 57) 

الخلفيات والمضمون:
بوب مارلي في حفل بداليمونت بارك دبلن إيرلندا.
               بوب مارلي في حفل ب"داليمونت بارك" دبلن إيرلندا.                
في الوقت الذي كتب مارلي كلمات الأغنية في غضون سنة 1979، وهو الوقت الذي تم تشخيص مرض السرطان بين ثنايا جسمه النحيف، الأمر الذي كان يعني الموت والنهاية في ذلك الوقت.
ووفقا لتصريح زوجته ريتا مارلي: "كان بالفعل يعاني في صمت من آلام المرض والتعامل مع قضية زحف الموت في حياته الخاصة، تلك الآلام التي تجلت بشكل واضح في ألبومه الأخير، وخصوصا في أغنية «(أغنية الخلاص)».

بعد ستة أشهر من صدور ألبومه الأخير سيزحف المرض إلى كامل جسمه النحيف ويسلّم الروح في 11 ماي 1981 عن سن 36 سنة.

يظهر بوب مارلي في ألبومه الأخير بشكل مختلف عما عهده الجمهور سابقا بين أنغام وأسلوب الريغي، مرافقا نفسه معيّة قيثارة، بالتركيز أكثر على كلمات الأغنية في طبقاته الصوته، دون أي حظور لافت لإيقاعات الريغي المعروفة بحيويتها، وتلاحم وحلول بين ايقاعات الموسيقى وحركات الجسم التعبيرية.
وكل ما يمكن أن يقال عن هذه الأغنية الأخيرة في مشواره الفني أنها أكثر سكونا إلى الذات. 

- ستيفن ديفيس (Stephen Davis" music journalist") الكاتب الصحفي والمؤرخ المهتم بشؤون "الفن الخامس"، تحدث عن خلفيات ومؤثرات آخر أغنية لطائر الريغي، كما أشار "جيمس هينكه" في الصفحة 54 في كتابه عن سيرة بوب مارلي،  أن الأغنية هي تعبير عن مكنون شخصي ذاتي يتجلى في رحيل نهائي. 

ومن عجيب صدف الرحلة الفنية لهذا الفنان الأسطورة،  أن تحدث  في أغنيته الشهيرة "نو وومان، نو كراي (لا يا امرأة، لا تبكي)" التي تبرع بمداخيلها لمطعم في "كينغستون تاون" عندما كان بوب مارلي في الظروف المادية الصعبة يلتجئ للمطعم  للحصول على وجبات مجانية.  تحدث عن رحيل من نوع آخر في أوج زخمه، وهو يقصد أوضاع مجمع الغيتو، مخاطبا إياها  في "ترنش تاون" في عاصمة جامايكا،  بإسم امرأة يناديها في مقاطع الأغنية، وهي في الحقيقة لم تكن إلا زوجته ريتا مارلي، مكررا عبارة "أن رحيله سيكون على خطوات قدميه"، وأن تنتهي رحلته الموسيقية بأغنية «Redemption Song "ريدمبشن سونغ"» كآخر أغنية في مجموع ألبوماته  في انتظار الرحيل النهائي تحت عنوان "أغنية الخلاص".

ترجمة كلمات الأغنية:
;